بعض أقوال رقية عبد العاطى

من نبض القلب

تهديكم مرشحتكم رقية عبد العاطى

هذه الكلمات 

* عندما نشعر بالمعاناة ، وتنقطع بنا سبل النجاة ... نبحث عن من يمد يده بالأمل (سر الحياة) ... هذا الأمل الذى سأسعى لتحقيقه بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة بإذن الله ...

* ولن أكتفى بتنفيذ ما وعدت فى برنامجى الانتخابى لأهلى وعشيرتى أبناء دائرتى ، لكنى سأعمد أيضاً إلى فتح نوافذ حوار دائمة ونشطة بينى وبينكم ، لطرح ما يعن لكم من مشكلات ، وما يستجد من قضايا  ...

* إننى أدرك أن النوايا الطيبة وحدها لا تحقق الآمال والتطلعات ، لكنها بفضل دعمكم ، وقدرتكم على التمييز بين المطروح من رؤى وأفكار .... سنتمكن معكم وبكم ولكم من السير بخطوات واثقة نحو ما نهدف له جميعاً من رفعة وتقدم لوطننا العزيز ...

* فهذا الوطن وطننا ، ومن حقنا أن نحيا فيه بعزة وكرامة

* ولن  نقبل الحجر على مسيرة العطاء التى عزمنا على تحمل أعبائها بحب لا يعرف الكراهية ، وثقة لا تعرف التردد ، واستقلالية لا تعرف الوصاية ، ومسؤولية لا تعرف النفاق ...

* إن استشراف المستقبل فى ظل وجود نخبة من المخلصين ، المنتمين قلباً وقالباً لتراب هذا الوطن .... هو دليل مؤكد على ما يجمعنا بهم من علاقات طيبة وأواصر محبة وألفة وود ، فى محيط دائرة دكرنس التى تعد نموذجاً رائعاً من نماذج الإخاء بين عنصرى الأمة ، ونسيجها المتآلف ، العاشق لهذا الوطن العزيز

* إننا جميعاًَ ندرك حجم المشكلات التى يواجهها الوطن والمواطن فجئنا لنكون جزءاً من الحل ، لا لنكون جزءاً من مشكلة يفتعلها البعض ... بغية التأثير على اختيارات الناخبين !

* ويبقى  وعى الناخب هو الدعامة الحقيقية والدرع الواقى ضد تحويل المنافسة الشريفة إلى صراع بغيض ، هذا الصراع الذى يحقق أهداف أعداء هذا الوطن ، والمتربصين به فى الداخل والخارج ....

* ستظل مصر بلد الأمن والأمان ، بنص آية القرآن الكريم (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) ... ومن هذا المنطلق أحرص فى برنامجى على المطالبة بضرورة تكاتف جهود جميع الوزارات والأجهزة والمؤسسات والمجتمع المدنى والأسر والأفراد من أجل القضاء على ظاهرة العنف التى تفشت فى الآونة الأخيرة ، وأضحى التصدى لها مهمة مجتمعية وليست مهمة رجال الأمن وحدهم

* وسيظل أبناء مصرنا الحبيبة على العهد بهم ، متعاونين متآلفين ، فهم للشر رافضين وعلى الخير مجتمعين ...

* إن الذين يحاولون الإساءة لمسيرة الديمقراطية بترويج شائعات مغرضة ومضللة ، هدفها بث الفرقة والتمزق بين أوصال الأمة ، سيكتشفون أن مخططهم يسير فى طريق غير الطريق الذى عقدنا العزم عليه ، ولن يجنوا من وراء وهمهم  إلا السراب ...

*  فالناخب من الذكاء بحيث لم يعد يجدى معه استعمال أسلحة الكلام الشامل ، والاستغلال الكامل للمشاعر الإنسانية والدينية من أجل الوثوب على مقعد البرلمان ...

* وإذا كان من حق المواطن أن يجد من يمثله تمثيلاً حقيقياً ، فلا ينبغى  أن يجد من يمثل عليه تمثيلاً مخادعاً ومضللاً ، رافعاً شعارات براقة ووعود كاذبة ...

*  من حق المواطن أن يحلم بغدٍ أفضل ، ومن واجبنا أن ندافع عن هذا الحلم ، ونسعى لتحقيقه ، بكل ما أوتينا من قوة وعزم وإصرار

* واعلموا أن المسافة بين الحلم وبين تحقيقة ، هى الخطوة التى تخطونها نحو لجان الانتخاب

*  فلا تغيبوا عن عرس الديمقراطية الذى هو عرسكم

*  ليسجل الوطن وقفتكم المجيدة مع أبنائه البررة ، وقدرتكم العجيبة على التمييز بين الغث والسمين

* إننى أدعو جميع أبناء دائرتى المقيدة أسمائهم فى الجداول الانتخابية رجالاً ونساءاً كهولاُ وشباباً  إلى الإدلاء بأصواتهم واختيار من يمثلهم دون تهاون أو تقصير ...
 
*  ولا يفوتنى فى هذا المقام أن أسجل أسفى وحزنى لتخاذل النساء أمام صناديق الانتخاب ، وعدم مشاركتهن فى عرس الديمقراطية ، وتنازلهن عن حقوقهن التى كفلها الشرع والدين والقانون والدستور

*  فإلى متى تظل المرأة قابعة خلف جدار الصمت ، تنتظر ما يسفر عنه صراع الرجال على مقعد البرلمان ؟!

* إن عقل المرأة وإرادتها السياسية ليست زائدة دودية تستوجب الاستئصال أو الإقصاء ، بل يجب أن يستفيد المجتمع من تلك الطاقات الخلاقة وهو فى سعيه الحثيث نحو التقدم والارتقاء

*  إن المرأة نصف المجتمع لها كامل الحقوق وعليها كامل الواجبات ، فدورها فى تحقيق آمال وطموحات الوطن والمواطن ليس أقل أهمية من دور الرجل

* ولأنها نصف المجتمع ، فلا يمكن لمجتمع أن يتقدم  وهو يفكر بنصف عقول أبنائه ، ويرى بعيون عوراء ، ويسير بقدم واحدة !

* إن العلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة مفاضلة ، لكنها علاقة تكاملية  أساسها الاحترام المتبادل دون ظلم أو إجحاف

*  إن مشاركة المرأة فى الحياة السياسية ليست حقاً لها ، بل هى واجب عليها

* لقد رشحت نفسى كى أشرف بتمثيلكم ، وأدافع عن قضاياكم التى تزداد قسوة وشراسة يوماً بعد يوم

* رشحت نفسى ليس طمعاً فى منصب ولا فى جاه .... لكنها الرغبة الحقيقية فى تغيير وجه الحياة , نحو الأفضل

* ومن هذا المنطلق أدعو جميع المرشحين إلى مناظرة مفتوحة باستاد دكرنس الرياضى يطرح  فيها كل مرشح برنامجه الانتخابى وتذاع المناظرة على وصلات الدش ليتسنى لجميع الناخبين إمكانية المقارنة والمفاضلة بين المرشحين ، فينبنى اختيارهم لمن يمثلهم على أساس من الشفافية واليقين  ... والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل    

* لن أطلب من الناخب أن يمنحنى صوته ، إلا إذا كانت لديه قناعة كاملة بقدرتى على التعبير عن همومه ، والاهتمام بقضاياه ، وتغيير واقعه إلى الأفضل

* لن أطلب منكم أصواتكم وحدها ، لكنى أطمح إلى ثقتكم قبلها ... تلك الثقة الغالية التى أعتز بها ، وهى زادى ، ووقود حركتى ونشاطى فى الماضى والحاضر ... والمستقبل بإذن الله

مرشحتكم لمجلس الشعب 2010

رقية عبد العاطى محمود على

دائرة دكرنس / فئات / مستقل